قصه_حقيقيه::::
حدثت في بلاد السعيده (اليمن)
يقول احدهم
اثناء مروري اليوم بسوق الخضار..
سمعت احد المواطنين مما تظهر عليه علامات قهر الزمن يقول للبائع .. كيلو البطاط بكم؟!
فقال له بـ 200 ريال !
فقال له الرجل: طيب ممكن تدينى كيلو بـ 100 لانى مش معايا فلوس تكفى!!
فنظر اليه البائع بإحتقار وقال له: «اروح ارمي البطاط على الارض وماابيعهاش »..
فجاءت ابنته الصغيرة وامسكت بيد ابيها.. وقالت:
«يلا يابا مش لازم نتعشى الليلة »
فنظر اليها الرجل بحزن لم ارى مثله طيلة حياتى ..
وفجأه انهمرت الدماء من انفه وفمه وسقط على الارض من غير نفس .. اجتمع الماره من حوله .. وبعد دقائق نزل احد الاطباء من عيادته الخاصة الموجودة بالمنطقة!!
فنظر الى الرجل ووضع السماعه على قلبة .. ونظر الى الاهالى .. وقال لهم: «البقاء لله»..
فسقطت الابنه مغشياً عليها .. وترحم الجميع على الرجل!!
وقاموا بحمله داخل احد « سيارة أجرة » وذهبوا ..
سألت الدكتور .. ماهو تفسيرك لحالة الوفاة؟!
فقال لى تعرض لضغط عصبى ونفسى شديد ادى الى ارتفاع الضغط بشكل كبير وحدث انفجار داخلى...
وهنا فقط علمت ان الرجل مات مكسوراً؛ لأنه لم يستطع توفير وجبة العشاء لاطفاله ..
مات بعد ان رأى الدموع فى عيون طفلته الصغيره ..
مات بعد ان مد يده ..بذل نفسه لأخ له فى الانسانية لكنه لم يرحمه ..
فقرر ان يترك دنيانا الى دنيا اخرى قد تكون أحن عليه من دنيا البشر ..
اللهم ارحم قلوباً تئن ولا يسمع أنينها إلا أنت يا رب.
تفقدو المساكين والمحتاجين اسألكم ب الله فهذا الموقف كسر قلبي ووالله انها حقيقه
رساله واضحه لكل فاعل خير وكل تاجر سلعه في ظل الضروف التي تمر بها اﻻمة العربية واﻻسﻻمية من ظروف مأساوية...
فضﻻ وليس امرا اعمل متابعة لصفحتي ليصلك كل جديد
تعليقات
إرسال تعليق